
هي عملية يتم عن طريقها اختزال حجم المعدة حيث يقوم الجراح بقص جزء صغير من المعدة والابقاء عليه كمعدة جديدة لا يتجاوز حجمها 30 مل ومن ثم تحويل مسار الطعام المتجاوز الى 100- 150 سم الاولى من الامعاء الدقيقة وبذلك يحدث سوء الامتصاص والاستفادة منه كالية مساندة لخفض الوزن.
وتقدر نسبة فقدان الوزن الزائد من 70 – 80% بعد اجراء عملية تحويل مسار المعدة والشفاء من ارتفاع ضغط الدم بنسبة 90% ومرض السكري 80% وارتفاع الكوليسترول 95% .
تتناسب هذه العملية للمرضى اللذين تكون سمنتهم ناتجة عن تناول السكريات والحلويات بشكل اساسي حيث انهم يشعرون في بادئ الامر بالعديد من الاعراض المزعجة مثل تقلصات في البطن مع شعور بالإغماء والتعرق والدوار والرغبة في الاستفراغ و الغثيان والخفقان حين تناولهم للسكريات بعد عملية تحويل مسار المعدة. قد تستمر هذه الاعراض من ستة شهور الى سنتين تبدا بعدها بالتحسن تدريجيا مما يفقد هذه العملية شيئا من فعاليتها فيما يتعلق في هذا الجانب وربما هذا ما يجعل عملية تكميم المعدة تقترب في نتائجها على المدى البعيد من هذه العملية
تعبر هذه العملية الانسب للمرضى اللذين يعانون من الارتداد المريئي.
ومن عيوب عملية تحويل المسار انها تحدث تغير في الشكل التشريحي للجهاز الهضمي مما يؤدي الى نقص دائم في مستويات الكالسيوم والحديد والعديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للانسان وعليه فان المرضى اللذين يخضعون لهذه العملية يحتاجون للبقاء على هذه المكملات لبقية حياتهم .
تستغرق عملية تحويل مسار المعدة من ساعة ونصف الى ساعتين ونصف ويمكث بعدها المريض مدة يومين الى اربعة ايام في المستشفى.